قال الشاعر من قصيدته “نداء الأثير”: لقد دعاك العالم الرقمي، فقم. اشتهر العرب ببلاغتهم في الأدب والشعر. مئات القصائد والمعالجين الشعريين كتبت في أنواع مختلفة من الشعر، ولا يزال الشعراء العرب غير مبدعين في قصائدهم. كما تحرص وزارة التربية والتعليم السعودية على إدراج الشعر العربي ودراسته في المناهج التعليمية للطلاب في جميع المراحل التعليمية. سنتعرف في محمود حسونة على معنى هذه القصيدة ولمن أهدى الشاعر هذه القصيدة.
قال الشاعر من قصيدته “نداء الأثير”: لقد دعاك العالم الرقمي، فقم
لقد شهد عصرنا الحالي تقدمًا سريعًا في تكنولوجيا المعلومات والبيانات الرقمية، والتي حققت قفزة كبيرة في جميع تخصصات الحياة، وجعلتها لا غنى عنها للإنسان وأصبحت لا غنى عنها في جميع مجالات الحياة، وأحدثت تحولًا كبيرًا و الازدهار في المجتمعات. بالإضافة إلى الشمول المالي أيضًا، تعد قصيدة نداء الأثير من القصائد الحديثة التي قدمها الشاعر لتوضيح أهمية التكنولوجيا في حياتنا وكيف أثرت على أسلوب الحياة الحديث وكيف أصبح العالم الأساس في جميع المجالات.
- يدعو الشاعر الناس لمواكبة التطور التكنولوجي ودخول العالم الرقمي.
مستقبل البيانات
أصبحت التكنولوجيا الرقمية جانبًا أساسيًا في جميع مجالات الحياة، وأصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من تنظيم وحل جميع المشكلات في جميع المجالات والعلوم أيضًا، حيث تم إدخال البيانات الرقمية في الزراعة والصحة والبيئة، في الخدمات والمهام اليومية مثل التحكم في حركة المرور وحل مشاكل سداد الفواتير وتقديم العديد من الخدمات المتصلة بالإنترنت دون الحاجة إلى الحركة والجهد، وبالتالي فقد ساعدت التكنولوجيا الرقمية على تحسين حياة الإنسان وتسهيل الأنشطة والمهام اليومية وتوفير الوقت و تساعد في ازدهار وتقدم المجتمعات.[1]
في ختام موضوعنا السابق عرفنا إجابة سؤال المقال قال الشاعر من قصيدته “نداء الأثير”: لقد دعاك العالم الرقمي، فقم. وتعرفنا على نية الشاعر من هذه القصيدة.