عبد الملك بن مروان
عبد الملك بن مروان في السنة السادسة والعشرين للهجرة النبوية وعاش بالمدينة المنورة حتى عام 683 م، قبل أن يغادرها بسبب اندلاع الحرب الأهلية الثانية. شئون المدينة المنورة بأمر معاوية بن أبي سفيان البالغ من العمر ستة عشر عاما، كان على درجة عالية من الذكاء والفطنة، وكان يحضر مع والده حدث يوم البيت. ثم تولى الحكم نجله مارون، وعين واليا في عهد الخليفة معاوية بن أبي سفيان.
ولد فيها عبد الملك بن مروان
ولد عبد الملك بن مروان بالمدينة المنورة في السنة السادسة والعشرين للهجرة وسنة 646 م. وأما وفاته، فقد كانت في مدينة دمشق في السنة السادسة والثمانين من الهجرة، الموافق 705 م، عن عمر ستين سنة. وهو ثاني مؤسس للدولة الأموية بعد والده الحكم بن عبد الملك، وهو أول من سك الدينار الإسلامي ونقش صورته عليه، وكان ذلك في عام 77 هـ.
الاستيلاء على الخلافة
تولى عبد الملك بن مروان الحكم عام 65 هـ بعد انتقال الدولة إليه، وواجهت الفترة التي تولى فيها مقاليد الحكم مشاكل كثيرة. انطلق لتعليم المواطنين تعاليم الدين الإسلامي وقيمه داخل وخارج حدود الدولة الأموية، وعمل على توسيع المنطقة الإسلامية، وخلال حكمة الدولة شهدت ازدهارًا كبيرًا وأعادت الاستقرار والأمان. عليها من جديد إضافة إلى رفع راية الإسلام.
معلومات عن عبد الملك بن مروان
- تولى عبد الملك بن مروان مقاليد الحكم في الدولة الأموية بعد وفاة والده، واستمرت خلافته حوالي 21 عامًا.
- وهو أول شخص في التاريخ يُدعى عبد الملك.
- ومن سماته قصر القامة، وكان متوسط القامة، كما وصف في وصفه أنه يمتلك أسنانًا مغطاة بالذهب، وله لحية بيضاء، وبشرته بيضاء، وأنفه رقيق، وعيناه متسعتان، وهو كان لديه حاجبان مزدوجان.
- تولى الخلافة اثنان من أبنائه من بعده، وهما الوليد بن عبد الملك، سلمان بن عبد الملك.
أهم أعمال عبد الملك بن مروان
- بناء الكعبة وصنع كسرتها من الحرير.
- بناء قبة الصخرة.
- مبنى واسط.
- بناء تونس.
- توطين المجالات.
- جعل اللغة العربية اللغة الرسمية في الدول الإسلامية.
- توسيع مساحة الفتوحات الإسلامية، حيث ضم شمال إفريقيا إلى الخلافة الأموية.
- إنشاء ديوان الخاتم.
- أسس دارًا للصكوك الإسلامية.
- إنشاء الطرق.
- حفر الآبار على الطرق العامة.
- تم إعطاء كل مقعد خادمًا خاصًا قام بالصيانة.
- تعهد الأيتام.
وصيته لأولاده عند وفاته
ولما شعر عبد الملك بن مروان بوفاته، نصح أبنائه بتقوى الله، ونهى عنهم الخلاف والانقسام فيما بينهم، وأمرهم بالتحرر وقت المعارك والحروب، وعدم الخوف من الموت، و أخبرهم أن الحروب ليست سبب موت الإنسان، وأن الإنسان لن يموت حتى يحين وقته. ونصح ابنه الوليد أن يتقي الله في الخلافة التي تركها له.