ولدت رانيا فايز اللبودي في 15 أبريل 1986 بدمنهور بمحافظة البحيرة.
حصلت على ليسانس الآداب في اللغة العربية من جامعة الإسكندرية.
بالإضافة إلى وضعها كمؤلفة، فهي أيضًا باحثة ماجستير في النقد الأدبي.
بدأت الكتابة منذ المرحلة الإعدادية، وشاركت في مسابقات القصة، وأثناء المرحلة الجامعية عملت في صحيفة محلية. كما شغلت أمانة إتحاد الطلاب للجنة الثقافية.
نُشر عملها الأول في مجموعة قصص قصيرة مشتركة بعنوان “على حافة السرد” لدار الجمال للنشر والتوزيع عام 2018، تلاها نشر جماعي في عدد من دور النشر المختلفة، بالإضافة إلى نشر العديد من مقالات أدبية على مواقع مختلفة.
صدر لها كتاب إلكتروني يحتوي على مقالات أدبية اجتماعية بعنوان Snippets Like Me في عام 2019 م، وفي عام 2020 حصلت على جائزة خيري شلبى في دورتها الأولى عن روايتها الأولى “الساعة بعد الصفر” والتي كانت تم نشره في عام 2021 من قبل التبادل الأدبي للنشر والتوزيع.
• دراسة تحليلية في رواية اللازوريت والهائم
• دراسة تحليلية لعبارة دلالية في رواية “حارة سر الدين الفلاواتي” للكاتب هشام عيد.
– الفوز بجائزة خيرى شلبى
خيرى شلبى من المؤلفين الذين لا داعى للتذكير بإبداعهم، والفوز بهذه الجائزة هو شرف وتقدير كبيران للغاية، ولعل المنافسة الشرسة والقوية بين المتقدمين والمرشحين لها هى واحدة من قواها، وكذلك تذكرة لدخول المجتمع الأدبي من أوسع الأبواب.
روائية ترسم لوحات جميلة من حروف وكلمات
كان يجب أن تفوز رواية The Hour After Zero بهذه الجائزة، ومثل هذا التكريم يُمنح لعدد قليل.
من الأمور التي تهم الكاتبة الفائزة عزل نفسها عن عالم مواقع التواصل الاجتماعي والصور التي ترسمها للمؤلفين الشباب، وحصر تركيزها الكامل في تحسين عملها بعيدًا عن آراء الأصدقاء التي تكون دائمًا. التحفيز والتشجيع بغض النظر عن نوعية الكلمات.
يعتبر من الكتاب الذين يتطلع قراؤهم إلى مستقبل مليء بالنجاح بين عشرات المؤلفين، بل المئات، الذين يعجون بوسائل الاتصال، والذين يكتبون لغرض الشهرة أولاً قبل الكتابة لغرض إمتاع القارئ وخلق جمهور حقيقي غير مزيف.
ماذا بعد الرواية بساعة بعد الصفر؟
- السؤال الذي يطرح نفسه دائمًا بعد أن فاز العمل الأول للكاتب بجائزة مرموقة، وربما هذا السؤال يجب على الكاتب أن يأخذ في الاعتبار، لأن القارئ الذي أحب العمل الأول لا يقبل عملًا أقل قيمة منه، بل ينتظر المزيد إِبداع.