تعبير وخطبة: ما أعددته لعامك الجديد … العالم كله يستعد لاستقبال عام معاصر بعد عدة أيام، وتلك السنة ما زالت تكتب سطورها الأخيرة بشرط أن يجف حبرها، و كل واحد يقيم حياته وأيامه كل عام حسب أهوائه ووجهة نظره، وفي هذا المقال سنزودك بتعبير وخطبة عما أعددته للعام الجديد.

تعبير وخطبة، ماذا أعددت للعام الجديد؟

إن الامتنان لله كثير المديح كما أمر، وأشكره، وهو ما وعد به أكثر لمن شكر. عباد الله يخافون الله عند تكليفه، ويوقفون ما حرم ووبخ، وينزعوا حب الدنيا من قلوبكم.
أيها المسلمون: سنين تتلاشى، الأيام والأشهر تمر من عار الإنسان، وفي العمل على متابعة السنين تذكير للذين يتذكرون، ودرسًا لمن يتفهمون، وفي آخر الزمان علامات على التمييز. ينظر الله إليه ليرى ما فعله في العام السابق، وماذا سيفعل في العام المقبل.

عباد الله: عندما يعود كل منا في ذاكرته إلى الأيام الماضية، فإنه سيتذكر خلال تلك الأحداث الكثيرة التي مرت أعلاه، وسيتذكر كم فقد عزيزًا ومحبوبًا، أو صديقًا وقريبًا، سيتذكر من كان حاضرا في عصره وفجأة تركها لأمر حتمي، أين ذهبت الذكريات وطموحاتنا والمخططات التي نرسمها معهم؟ كيف حدث هذا؟ والله في مثل هذه العودة للأحداث الماضية نشعر بتكلفة الأيام التي تمر دون أن نفعل أي شيء من أجل الآخرة. لذلك فإن بداية تلك السنة الجديدة هي إمكانية تثقيف النفس وتعويدها على الطاعة، ولعل من أعظمها المحافظة على الصلاة. أقول هذا وأستغفر من أبيه الرحيم لي ولكم ولكل المسلمين، في نصر من يستغفر، أستغفر الله.

إقرأ أيضاً: تعبيرات ليلة رأس السنة

مقدمة: ما الذي أعددته للعام الجديد؟

تشرق الشمس وتغرب الشمس في هذا العالم الضخم، وها هي الأيام التي تمر بسرعة ولا تنتظر أحدنا، ونحن على بعد أيام قليلة من نهاية العام وبداية عام جديد، حيث ستمر تلك الأيام الخوالي ونستقبل الأيام الحديثة، ولا أحد يعلم ما تحمله لنا إلا الله سبحانه وتعالى، وهذا الرجل الذكي هو الذي يضع أيام ذبوله وتجاربه الماضية أمام عينيه، فيعلم منه. أخطائه ويتجنبها في المستقبل، ويسير في طريق الحياة الصحيح.

ماذا أعددت للعام الجديد؟

صحيح أننا لا نعرف ما ستجلبه لنا الأيام القادمة، لكننا نعرف واجباتنا في كل يوم من تلك الحياة. صلى الله عليه وسلم، هذا من الواجبات اليومية ومن التربية الإسلامية التي نتعلمها منذ الصغر، فلقد خرج ما خرج من أيام الدهر، ونحن أبناء تلك اللحظة والأولاد. في اللحظة التالية، لذلك يجب أن نضع في أذهاننا أن ما نزرعه اليوم سنحصده غدًا.

ومن يزرع الخير خسر يحصد رضى الله ورسوله وحب الناس من حوله. أن يفوتك قطار العمر ونأسف عليه بشدة، وعلينا جميعًا أن نتذكر أن الحياة هي طرفة عين، وأن ساعة كل منا قادمة بلا شك، لذا اختر لنفسك النهاية التي تتمناها.