انتخابات العراق 2022 تصريحات جديدة من رئيس العراق 2022 .. شدد الرئيس العراقي برهم حسن، الثلاثاء، على أن إجراء انتخابات قانونية مبكرة “مخرج من الأزمة السياسية” في بلاده، خاصة حتى الآن التطورات الخطيرة التي أدت إلى عشرات القتلى. وأشار برهم إلى أن هذه الانتخابات “تضمن الاستقرار السياسي والاجتماعي وتستجيب لتطلعات العراقيين”.
بدون تحديد تاريخ. يتفق مقتدى الصدر و “جهاز التنسيق” على أن حل الوضع المتأزم يكمن في التحضير للانتخابات المقبلة. والواقع أن الصدر يود حل المجلس المنتخب قبل كل شيء بينما يريد أعداؤه تشكيل الحكومة أولاً. في غضون ذلك، هدد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بالاستقالة إذا استمر الوضع المتأزم والصراع.
انتخابات العراق 2022 تصريحات جديدة من رئيس العراق 2022
واعتبر الرئيس العراقي أن المخرج من الوضع السياسي الحرج الذي يتخبط فيه العراق منذ فترة، والذي اشتد مع مقتل عشرات الأشخاص في اشتباكات عقب نشر وترقية تقاعد الصدر من المنصب السياسي، هو إجراء انتخابات قانونية مبكرة “ما يمثل مخرجاً من الأزمة” على حد تعبيره.
وقال خير في تصريح متلفز، بعد ساعات من انتهاء المواجهات التي خلفت 30 قتيلا في المنطقة الخضراء بالعاصمة العراقية، إن إجراء انتخابات حديثة مبكرة وفق تفاهم وطني يمثل مخرجا من الأزمة الخانقة. في البلاد بدلا من الخلاف السياسي والاشتباك والشجار “.
وأشار إلى أنه “يحافظ على الاستقرار السياسي والاجتماعي ويستجيب لتطلعات العراقيين” دون أن يحدد توقيته.
وفقًا للدستور، يجب حل مجلس النواب أولاً قبل إجراء انتخابات شرعية. لا يمكن حل البرلمان إلا بالأغلبية المطلقة لأعضائه. يجوز شطبها بناءً على طلب من ثلث أعضائها، أو بناءً على طلب رئيس الحكومة وبموافقة رئيس الدولة.
جاءت كلمات برهم حسن بعد وقت قصير من انتهاء الاشتباكات الدموية التي دارت في بغداد بين “كتائب أمان” الموالية لمقتدى الصدر من جهة، وقوات أمنية وفصائل شعبية موالية لإيران. مجموعات الجنود العراقية الرسمية.
وقُتل ثلاثون من أنصار الصدر بأسلحة نارية في الاشتباكات التي انتهت عندما أمر الزعيم الديني والسياسي أنصاره بالانسحاب من المساحة الخضراء في العاصمة التي تضم شركات رسمية وسفارات ومحصنة بالأمن.
وشكلت هذه الاشتباكات ذروة الوضع الحرج الذي تعيشه دولة العراق منذ الانتخابات القانونية في تشرين الأول (أكتوبر) 2021 التي فاز فيها مقتدى الصدر.
وفور بدء الانسحاب، أعلن الجيش أنه سيرفع حظر التجول الذي كان قد أعلنه يوم الاثنين في البلاد، التي تعاني من اضطرابات سياسية واقتصادية مريرة منذ الانتخابات النيابية التي جرت في 21 أكتوبر / تشرين الأول 2021.
وبدأت المواجهات، التي استخدمت فيها أسلحة آلية وقذائف صاروخية، يوم الاثنين، بعد أن خرج أنصار الصدر إلى الشوارع غاضبين، بعد أن أعلن اعتزاله السياسي “بشكل قاطع”. أعقب ذلك فوضى كبيرة تطورت إلى اشتباكات.
وتحدث الصدر في مؤتمر صحفي عقده في النجف قائلا “إذا لم ينسحب كل أعضاء التيار الصدري خلال 60 دقيقة من كل مكان حتى من الاعتصام فسأبرئ بينهم .. بغض النظر عمن كان المبادر أمس أمشي ورأسي منحنيا واعتذر للشعب العراقي المتضرر. الشيء الوحيد الذي ينتج ذلك “.
وفور انتهاء الاستئناف، بدأ أنصاره بالانسحاب من المنطقة الخضراء بالعاصمة التي تضم المؤسسات الأصلية والسفارات وتعتبر أمناً محصناً. ساد صوت السلاح.
ورحبت القنصلية الأمريكية في بغداد بانتهاء الاشتباكات و “حثت جميع المواطنين على السماح لمؤسسات إدارة الدولة العراقية باستكمال عملها لدعم أمن وسيادة واستقرار جمهورية العراق”.
تعيش حالة العراق في مأزق سياسي حاد منذ انتخابات 2021، بعد فشل قادة السياسة العراقية في الاتفاق على اسم رئيس حكومة حديث، وفشل مجلس الشعب في انتخاب رئيس جديد.
مقتدى الصدر والإطار التنسيقي يتفقان على أن حل الأزمة يكمن في ترتيب انتخابات حديثة. بدلاً من ذلك، يريد الصدر حل المجلس المنتخب أولاً، بينما يريد أعداؤه تشكيل الحكومة أولاً.
تصدر التيار الصدري نتائج الانتخابات الأخيرة ليحتل 73 مقعدًا (من إجمالي 329 مقعدًا في البرلمان)، لكنه لم يكن لديه أغلبية تمكنه من تشكيل الحكومة. وبسبب عدم الاتفاق على صيغة رسمية أعلن الصدر في حزيران / يونيو استقالة نوابه من مجلس الشعب.
الكاظمي يهدد بالتخلي عن منصبه إذا استمرت الأوضاع المتأزمة والصراع
قال رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، اليوم الثلاثاء، إنه سيعلن عن شغور منصب رئيس الوزراء إذا استمرت الأوضاع المتأزمة والصراع في الاشتعال.
وشدد الكاظمي في خطبة للشعب العراقي على ضرورة وضع السلاح تحت سيطرة الدولة، معلنا تشكيل لجنة تحقيق “لتحديد المسؤولين عن وضع السلاح في أيدي من فتحوا النار على المتظاهرين. “