يفكر الكثيرون في استخدام الصيف لإعادة طلاء منازلهم، دون التفكير في تأثير رائحة المواد الكيميائية على من هم في المنزل، وخاصة النساء الحوامل.

كما ذكرت تايم، أظهرت دراسة جديدة أن النساء اللائي يتعرضن لمواد كيميائية مثل الطلاء أكثر عرضة لإنجاب طفل مصاب بالتوحد.

يمكن أن يتسبب التنفس بمستويات عالية من هذه المركبات العضوية المتطايرة في حدوث عدد من المشكلات الصحية قصيرة المدى، من الصداع والدوخة إلى سيلان الأنف والحكة. قد تتسبب بعض المركبات العضوية المتطايرة أيضًا في تلف الجهاز العصبي والأعضاء.

وفقًا لجمعية الرئة الأمريكية، فإن تعرض الأمهات لبعض المركبات العضوية المتطايرة في الطلاء قد يزيد من خطر انخفاض الوزن عند الولادة، والذي يرتبط بزيادة مخاطر التأخر في النمو أو إعاقات التعلم.

أظهرت بعض الأبحاث أنه يمكن امتصاص المواد الكيميائية في الدم بعد استنشاقها أو ملامستها للجلد، فضلاً عن احتمال تراكمها في الدماغ أو أعضاء أخرى في جسم الإنسان.

يقوم الكبد أيضًا بتقسيم هذه المواد الكيميائية إلى منتجات ثانوية يمكن أن تتداخل مع جينات الخلية. وبالتالي، يمكن أن تصبح مواد الطلاء سامة، خاصةً عندما لا يتم تهوية الغرفة جيدًا أثناء الطلاء، لذلك تتركز نسبة المواد المتطايرة فيها.

يقول كليفورد وايزل، الأستاذ في معهد العلوم البيئية والصحة المهنية بجامعة روتجرز، إن الطلاء الرطب أو الجاف – وخاصة الدهانات التي تعتمد على الزيت – يحتوي على الكثير من المركبات العضوية المتطايرة التي يمكن استنشاقها.

“قد تحتوي الدهانات على مواد كيميائية أخرى مثل المواد الرابطة ومثبطات التآكل والمواد الحافظة”، تضيف إيرين ماكانليس، المؤلفة المشاركة لدراسة حديثة عن التوحد وعالمة الأوبئة في المعهد الوطني للسلامة والصحة.

حذرت وكالة حماية البيئة من تخزين الدهان في المنزل حتى لو كان مغلقاً.

لمتابعة كل ما يتعلق بعلاقات الرجل والمرأة ومختلف الأمور .. اضغط هنا