في اي يوم من رمضان ليلة القدر

في اي يوم من رمضان ليلة القدر .. يتنافس الناس في شهر رمضان الفضيل على نيل حجم يستطيعونه من الأعمال الحسنة والأجر العظيم، و يعتبر شهر رمضان هو الشهر التاسع من الأشهُر الهجرية، والذي يأتي عقب شهر شعبان، إذ أنه الشهر الذي نغسل الروح فيه من الخطايا والمعاصي، ويستشعر فيه الإنسان قربه من الله سبحانه وتعالى، وتعد العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك هي أجدر الأيام على الإطلاق، حيث يتحرى الناس فيها ليلة القدر المبروكة.

ما المقصود بليلة القدر وما معناها

ليلة القدر هي من الليالي التي أوضحت في القرآن الكريم، والتي لها فصل جسيم بشكل كبيرً، وقد أوضحت هذه الليلة المباركة في القرآن الكريم، و بالنظرً لبركتها وأهميتها فإن الله سبحانه وتعالى أسمى سورة كاملة بذلك الاسم، حيث أوضحت في الآية “إنا أنزلناه في ليلة القدر، وما أدراك ما ليلة القدر”، وقد بينت سورة القدر دومين فضل وأهمية تلك الليلة، فهي الليلة التي تدنى فيها القرآن الكريم على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.

سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم

لقد سميت ليلة القدر بذاك الاسم نظراً للمكانة والشرف الذي تحظي به ذلك الليلة، و بالنظرً لقدسيتها وأهميتها لدى المسلمين، والمقصود بكلمة القدر هو الرفعة والشرف والتعظيم، كما أن هنالك روايات تقول أن حجة هذه التسمية أن كلمة القدر تعني التضييق، حيث أن الملائكة الكرام يتنزلون إلى الأرض بكثرة، فتضيق الأرض بهم، لذا سميت بالقدر.

فضل ليلة القدر في القرآن الكريم والسنة النبوية

ورد ذكر ليلة القدر في سورة القدر، وفي العديد من الأحاديث النبوية، وقد أمرنا الرسول الكريم محمد صلى الله عليه بتحري هذه الليلة، حيث قال عليه السلام (تحرّوا ليلةَ القدر في العشرِ الأواخر من رمضان) وقد ذكر عليه أفضل السلام فضل هذه الليلة، ففيها يغفر ذنب المسلم الذي يقومها إيمانا واحتساباً، وتعتبر ليلة القدر من الليالي التي لا ترد فيها إلتماس، إذ ان الدعاء فيها مستجاب، لهذا على المسلم تحريها وقيامها بالتضرع والذكر والتسبيح وقراءة القرآن الكريم.

تحري ليلة القدر والعلامات التي تدل عليها

ذكر الله سبحانه وتعالى أن ليلة الثدر هي خير من 1000 شهر ولقد أفاد سبحانه وتعالى” ليلة القدر خير من ألف شهر”، ولليلة القدر الكثير من العلامات التي تبينها، فمثلاً تبدو الشمس بعدها من دون أي شعاع، ولا تكون حمراء، كما أن ليلة القدر يكون جوها متوسط، فهي ليست بالباردة ولا بالحارة، ولا يستطيع الإنسان معرفة توقيتها سوى حتى الآن مضيها.