بحث عن ليلة القدر PDF .. يُقدّمه لكم هُنا موقع محمود حسونة بمعلومات متفردّة شاملة لجميعّ ما يبحث عنه القارئ، إذ فضّل الله تبارك وتعالى تلك الأمة المُحمديّة على غيرها من الأمم بمواصفات وفضّائل شتّى، ومنها إرسال الرسل، وإنزال الكتاب المُبين في ليلة مُباركة خير ليالي الزمن، إنّها ليلة القدر وليلة العبادة التي هي خير من 1000 شهر، فدعونا نتعرّف سويًا على ليلة القدر من غير مشابه جوانبها في ذاك البحث الحصريّ.

بحث عن ليلة القدر PDF

ليلة القدر هي ليلة عظيمة مُباركة، خصّها الله تبارك وتعالى عن غيرها من ليالي العام بمزايا وفضائل مُدهشة، تجيء تلك الليلة كلّ عام في شهر رمضان المُبارك، وهي ليلة عامة لكل خلق الله، كي ينالوا أجرها ويبتغوا خيرها، ويتخلل تلك الليلة العبادة، والطاعة، والتلاوة، والذّكر، والصلاة، والصدقة، وعمل الصالحات، وفعل للخيرات وترك للمنكرات، وما إلى هذا مما يُميز هذه الليلة عمّا سواها، ولذا اجتهدت العديد من الأبحاث والأبحاث في تقديم بحوث شاملة ترتبطّ هذه الليلة، ولهذا نُتيح لكم “من هنا ” بحث عن ليلة القدر pdf بجانب أمامي وإيضاح وخاتمة

مقدمة بحث عن ليلة القدر

ليلة القدر هي واحدة من ليالي شهر رمضان المُبارك، تأتي في العشر الأواخر من هذا الشهر الذي يهلّ على الأمة الإسلاميّة المُحمديّة كلّ عام، وهي من أفضل لياليه، ففي هذه الليلة يزداد شرف رمضان وهائل فضله على باقي شهور العام، وليلة القدر ليلة مُباركة ذات معدل هائل وشرف جسيم؛ حيث تعدل هذه الليلة 1000 شهر لا 1000 ليلة، وهي بذلك مقصد كلّ جاري وبغية كلّ مُجتهد، خسر أَجمع المسلمون على ميزة تلك الليلة وفضل قيامها، وأنَّ الفائز من ظفر بها وبخيرها.

وحريّ بالأمة المُحمديّة إحياء هذه الليلة بالاعتكاف والقيام، فخير سبيل للربح بها هو الاعتكاف في العشر الأواخر من أيام شهر رمضان المُبارك، فمن مناشدة القيّم هان فوق منه كلّ ما بُذل من المنخفض القيمة، فاغتنموا تلك الليلة الضخمة التي شهدت إنخفاض كتاب الله الخاتم خطبة الله جلّ في علاه، امتثالًا لتصريحه إيتي: إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ * سَلاَمٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ

مقال عن فضائل ليلة القدر

من نِسيطر الله سبحانه وتعالى على عباده المؤمنين أن خصّهم بشهر رمضان، ذاك الشّهر الذي فيه ليلة القَدر، وهي خيرٌ من ألف شهر؛ أيْ: ما يزيد عن ثلاثٍ وثمانين سنةً وأربعةِ أشهر على التتالي، فقد وُصفت بأنّها ليلةٌ مبارَكة، وشرَّفها الله سبحانه وتعالى على مختلَف اللَّيالي بفضائل عدة، ومما يُدلل على هذه الفضائل ما سنورده لكم تِباعًا في هذا الشأن:[2]

تُعدّ ليلة القدر ليلة عارمة أنزل الله سبحانه وتعالى فيها القرآن الكريم.
تُعتبر ليلة القدر ليلة مُباركة، حيث يقول الله تعالى: إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ.
تشهد ليلة القدر كتابة الله تعالى للآجال والأرزاق خلال العام.
تتميز ليلة القدر بفضل العبادة فيها عن باقي الليالي الأخرى من العام.
تشهد ليلة القدر إنخفاض الملائكة فيها إلى الأرض بالخير والبركة والرحمة والمغفرة، لقوله هلم: تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ.
تخلو ليلة القدر من الشر والأذى، وتزداد فيها العبادة والطاعة وأعمال الخير والبر، وفي هذه الليلة أيضًا لا يخلص الشيطان فيها إلى ما كان يخلص في غيرها، فهي سكينة عامتها حَتَّى مَطْلَع الْفَجْر.