ادعية عن نهاية شهر رمضان .. هو من أكثر الأدعية التي يُبحث عنها مع حلول عاقبة شهر رمضان المبارك، فيكون المسلمون في حال من الحزن على سرعة مغادرة ذلك الشهر الكريم، ويخالط تلك الأحاسيس مشاعر فرح بجانب إجابات العيد الصغير المبتهج، وفي ذاك النص سيكون ثمة وقفة مع أدعية مغايرة تُصرح في نهاية الشهر الكريم.
ادعية عن نهاية شهر رمضان
لم يرد في الآثار أنّ ثمة دعاء مخصوص يُقال في وحافز رمضان، غير أنّ المحور الذي يدور حوله المسلمون في التضرع في نهاية شهر رمضان المبارك هو أن يستجيب لهم الله -هلم- أعمالهم الصالحة وأن يتقبل من بينهم صيامهم وقيامهم وايضا أن يغفر لهم ويتجاوز عنهم تقصيرهم ويجبر كسرهم وأن يخرجهم من ذلك الشهر الكريم وهم في عداد المقبولين والعتقاء من النار.
ومن ثم يدري المسلم أنّه يستطيع أن يدعو الله -تعالى- بما شاء، وأن يدندن بما يحب، ومن ذلك يمكنه أن يقول:
اللهم ربّنا لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، سبحانك لا نحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك، اللهم إنّ الحمد لك وحدك، والنعمة لك وحدك
والملك لك وحدك، سبحانك سبحانك يا عظيم، اللهم نسألك موجبات رحمتك ونعوذ بك من موجبات سخطك، نسألك يا ربنا أن تغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا، اللهم أمرتنا بالصيام فلم نكن على القدر المُراد، وأمرتنا بالقيام فلم نكن كما ينبغي، فيا ربنا تجاوز عن تقصيرنا واغفر لنا وارحمنا واكتبنا مع المقبولين والعتقاء الذين قد مننت عليهم، واجبر اللهم كسر قلوبنا وكن لنا ناصرًا ومعينًا، وصلِّ اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم.
عبارات عن نهاية رمضان
في خاتمة رمضان ليس هنالك عبارات من الممكن أن تفيه حقّه، ولكن على سبيل التعبير:
يشبه شهر رمضان في انسيابه القطار المتعجل الذي يتوقف في محطات معلومة لا يعرفها سوى من استعد له، فيتجهّز له وينطلق إليه ويلاقيه بأحسن حال.
المؤمن وشهر رمضان خليلان لا يفترقان، فليس رمضان محض شهر يجيء ويرتحل وكأنّ شيئًا لم يكن، إلا أن هو مدرسة يدخلها المؤمن ولا يغادر منها حتى يأتي رمضان الآتي فيدخله مرة ثانية.
مدرسة رمضان تعلم المؤمن الأخلاق الكريمة وتجرده من الأخلاق السيئة، ولعله في ذاك يشبه السفر عبر الوقت ليعيش الغنسان في عصر أحدث غير عصره، فيرى الصالحين ويسمع بسيرتهم، وربما يتحاور إليهم.