تفاصيل قرار دخول الاطفال للحرم 2022 .. أعرب وكيل وزارة الحج والعمرة المعاون لخدمات الحجاج والمعتمرين المتحدث بالنيابة عن الوزارة المهندس هشام بن عبدالمنعم بن بهيج، أن الحد الأدنى للأطفال لإصدار تصاريح شعيرة العمرة في الحرم المكي والصلاة في الروضة الشريفة في المسجد النبوي هو 5 سنوات ولذا للتنظيم بحسب الطاقة الاستيعابية.
تفاصيل قرار دخول الاطفال للحرم 2022
وكشف -في مداخلة مع قناة «السعودية» اليوم (الجمعة)- أنه وبعد إزاحة التصاريح المخصصة بدخول نزلاء الرحمن إلى المسجد الحرام والمسجد النبوي لتنفيذ التضرع، فيسمح لكل الأطفال المرافقين لذويهم بدخول الحرمين الشريفين، وذلك لأنه تم إلغاء التصاريح المخصصة بتنفيذ الدعاء فيهما.
وحول ضرورة تطبيقي «اعتمرنا» و«توكلنا» في المرحلة الحالية لاسيما في أعقاب رفع الممارسات الاحترازية وإلغاء مجموعة من التصاريح وإلغاء التحقق من الحالة الصحية، أفاد المهندس هشام بن مبتهج إن للتطبيقين وجوب تنظيمية في عملية ترقية مسعى مدعوون الرحمن الرقمية، والتحكم في الأفواج، وإتاحة الخيار لضيوف الرحمن لدى الإعداد والحجز المسبق لتأدية العمرة، ومعرفة مدى الطاقة الاستيعابية والغزارة العددية وفق الألوان في التطبيقين.
وقد كانت أصول «عكاظ» قد أعلنت في وقت سابق أنه بات بإمكان غير المحصّنين الذين لم يتلقوا اللقاحات المضادة لفايروس كورونا المستجد «كوفيد-19» أو الذين لم يستكملوا التحصين، أداء العمرة ودخول المسجد الحرام والمسجد النبوي لجميع ضيوف الرحمن، وسيُسمح لضيوف الرحمن بتنفيذ شعيرة العمرة والصلاة في الحرمين الشريفين، بشرط عدم إصابتهم بـ«كورونا» أو مخالطتهم لأشخاص ثبتت إصابتهم بالفايروس.
وفي ما يخص المعتمرين القادمين من خارج المملكة، أعربت وزارة شعيرة الحج والعمرة أنه لن ينهي إخضاعهم للحجر الصحي المؤسسي لضيوف الرحمن القادمين من الخارج، كما أنه لا يشترط عليهم تسجيل بيانات التحصين للحصول على إشعار العمرة.
تفاصيل قرار دخول الأطفال الحرم المكي
أفاد المهندس هشام بن عبد العزيز وكيل وزارة شعيرة الحج والعمرة أن الحد الأدنى للأطفال من أجل إصدار تصاريح العمرة في الحرم المكي والتضرع هو 5 سنوات، حيث تم تخفيض نسبيًا من 7 سنوات. مثلما سمح لمختلَف الأطفال المرافقين لذويهم بدخول الحرمين الشريفين بعد إزاحة التأكد من الظرف الصحية، وتصاريح الصلاة. يذكر أن وزارة فريضة الحج سمحت لغير المحصنين بتأدية العمرة ودخول الحرم المكي، بشرط عدم الإصابة بفيروس كوفيد 19 أو مخالطة الجرحى.