هل زكاة الفطر فرض ام سنة … قالت إلهام فاروق، واعظة بالإزهر الشريف، إن الزكاة معناها الطهارة من المعاصي والمعاصى، والزيادة فى الثروة والبركة، مشيرة حتّى زكاة الفطر هى بكل بساطة الثروة أو الصدقة التى أوجبها الله سبحانه وتعالى علينا قبل عيد الفطر طعمة للمساكين وطهرة للصائم.
هل زكاة الفطر فرض ام سنة
واستطردت “إلهام” طوال حوارها ببرنامج “حلو الخطبة” المذاع عبر فضائية “دوي الدولة”، أن الله أوجب زكاة الفطر لمصلحة الإنسان الذى يتصدق والإنسان الفقير، موضحة أنه لدى الزكاة يقوم الله بالغفران لأى أخطاء تقع به بشهر رمضان، حيث أن كل إنسان خطاء.
وتابعت أن زكاة الفطر مقتضي وفريضة على المسلمين كلهم، حي أنه يجب تأديتها، لافتة إلى أنه ينهي الزكاة وفق إمكانيات الإنسان، حيث أن الشريعة الإسلامية مرتكزة على اليسر.
وفى سياق أخر، هل يجوز للزوجة أن تخرج زكاة الفطر حال إعسار الزوج؟ سؤال ورد إلى ترتيب الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
وأجابت إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن السؤال قائلة: إن المصدر فى زكاة الفطر أنها واجبة على القرين.
واستطردت طوال مقطع مرئي عبر صفحة مركز الأزهر على فايسبوك، أنه إذا أعسر الزوج ولم يستطع إخراجها جاز لزوجته أن تخرجها عنه وعن نفسها بإذنه، مثلما لو أفاد لغيره اقضي عنى دينى أو أدي عني فطرتي.
حُكم زكاة الفطر
تُعَدّ زكاة الفطر عند جمهور الفقهاء واجبة على كلّ مسلم ومسلمة، وقد حاجزّدها الشارع بصاع* من حِنطة، أو شعير، أو تمر، ويُشار إلى أنّها فُرِضت في العام الثانية من الهجرة في شعبان من العام نفسه الذي فُرِض فيه الصوم، والدليل على وجوبها ما يأتي
- ما رواه ابن عمر -رضي الله عنهما-: (أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ فَرَضَ زَكَاةَ الفِطْرِ مِن رَمَضَانَ علَى النَّاسِ، صَاعًا مِن تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِن شَعِيرٍ، علَى كُلِّ حُرٍّ، أَوْ عَبْدٍ، ذَكَرٍ، أَوْ أُنْثَى، مِنَ المُسْلِمِينَ).
- ما رواه أبو سعيد الخدري -رضي الله عنه-: (كُنَّا نُخْرِجُ إذْ كانَ فِينَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ زَكَاةَ الفِطْرِ، عن كُلِّ صَغِيرٍ، وَكَبِيرٍ، حُرٍّ، أَوْ مَمْلُوكٍ، صَاعًا مِن طَعَامٍ، أَوْ صَاعًا مِن أَقِطٍ، أَوْ صَاعًا مِن شَعِيرٍ، أَوْ صَاعًا مِن تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِن زَبِيبٍ فَلَمْ نَزَلْ نُخْرِجُهُ حتَّى قَدِمَ عَلَيْنَا مُعَاوِيَةُ بنُ أَبِي سُفْيَانَ حَاجًّا، أَوْ مُعْتَمِرًا فَكَلَّمَ النَّاسَ علَى المِنْبَرِ، فَكانَ فِيما كَلَّمَ به النَّاسَ أَنْ قالَ: إنِّي أَرَى أنَّ مُدَّيْنِ مِن سَمْرَاءِ الشَّامِ، تَعْدِلُ صَاعًا مِن تَمْرٍ فأخَذَ النَّاسُ بذلكَ. قالَ أَبُو سَعِيدٍ: فأمَّا أَنَا فلا أَزَالُ أُخْرِجُهُ كما كُنْتُ أُخْرِجُهُ، أَبَدًا ما عِشْتُ)