تجربتي مع الحوقلة للوظيفة تعرفوا عليها … تجربتي مع الحوقلة فتقول أحد السيدات: كنت أعاني من ضائقة مادية شديدة، وكنت لا أدري ماذا أفعل، فأخذت أقول لا حول ولا قوة إلا بالله، وما هي سوى أيام عددها قليل ورزقني الله بالمال الشرعي من أحد الاتجاهات وانفرجت كربتي.

تجربتي مع الحوقلة للوظيفة تعرفوا عليها

وسيدة أخرى تقول: بذلت العدد الكبير من الشغل والوقت والمال كي أُرزق بطفل، ولكن كل المحاولات بائت بالفشل، ولم أعلم ماذا أفعل، فاتجهت إلى قول لا بخصوص ولا قوة سوى بالله، وكنت أستغفر عديدًا، وفي نفس الشهر الذي كنت سألجأ فيه إلى الحقن المجهري، فوجئت بأني حاملًا في طفلي الأول.

وسيدة أخرى تقول: كنت أعاني من ألم بالغ في أحد الأنحاء في جسمي، وعجز الأطباء عن نعت وصور الدواء الصحيح، مثلما أنهم عجزوا عن التشخيص، لكن الله سبحانه وتعالى لم يعجزه شيئًا، كنت أداوم على دعاء الفجر، وأكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله، وذهبت إلى أحد الأطباء الذين هداني الله إليهم ونعت وتصوير لي الدواء الصحيح وشُفيت بإذن الله.

معنى لا حول ولا قوة إلا بالله

وها هنا يعترف العبد لدى قول لا حول ولا قوة إلا بالله بأنه عاجزًا كل العجز عن حل قضية وعاجزًا في مواجهة مقدرة الله سبحانه وتعالى لكن ويعترف بذاك لله عز وجل، وأنه لا يستطيع إجراء أي شيء دون اللجوء إلى الله ودون نجاح الله وهدايته.

ويوافق على العبد هنا بأن القوة والضعف بيد الله تعالى ولولاه لما استطعنا أن نقوى في ذلك الملكوت، فأكثروا من قول لا بخصوص ولا قوة إلا بالله فإنها حقًا كنز من كنوز الجنة.

فضل لاحول ولاقوة الا بالله في تحقيق الامنيات

 

أفاد النبي صلى الله عليه وسلم بخصوص ميزة لاحول ولاقوة الا بالله بأنها حل للكثير من المشكلات في قوله ” من قال لاحول ولاقوة الا بالله كان دواء من تسعة وتسعين داء أيسرها الهم “، ولعبارة لاحول ولاقوة إلا بالله سحر هائل وعارم فهي تعمل على ابتعاد الشيطان عن المسلم، وتجلب السعادة والنجاح لمن يكثر منها ترديد لاحول ولاقوة الا بالله وتزيد الوجه إشراقاً، وتقينا من استنكار الله وغضبه وتحل علينا بفضلها العديد من النعم، فهي كنز من كنوز الجنة من حرص فوق منها وأكثر من تصريحها إنقلب بخير ونعمة هائلة من الله، وهي من أسباب إستظهار النعمة واستمرارها وعدم تحولها لنقمة أو سيئة، كما أنها تكشف العدد الكبير من أبواب الضر والجائحة لمن يلازم فوقها ويرعي الحفاظ على ترديد لاحول ولاقوة الا بالله في عموم المواقف والأوقات.