هل يجوز الاغتسال من الحيض بعد الفجر في صيام رمضان .. على المرأة أن تتأكد من طهرها من الحيض، فإذا طهرت من الحيض تصوم حتى إذا لم تغتسل إلا في أعقاب طلوع الفجر غير أن ينبغي فوقها أن لأ تتأخر فى الاغتسال فور طهرها حتى تصلى الصباح فى وقته ويوجد قليل من الإناث يتأخرن فى الاغتسال إلى الصبح

غير أن الأجود أن تبادر المرأة بالإغتسال عند طهرها حتى تتمكن من القيام بجميع عبادتها من دعاء وصيام وقرءاة قرأن ولها أن تقتصر في غسلها على الغسل اللازم ليس إلا لأداء الدعاء، ثم إذا أحبت الطهارة والنظافة في أعقاب طلوع الصباح فلا حرج فوقها.

حكم الطهر من الحيض أثناء نهار رمضان

يلزمها الإمساك في باقي اليوم، وهو قول والدي حنيفة، والثوري، والأوزاعي، والحسن بن خيّر، والعنبري، لأنه معنى لو وجد قبل الغداة أوجب الصيام، فإذا طرأ عقب الصباح أوجب الإمساك، كقيام البيّنة بالرؤية، وقد اعتمد الحنابلة تلك الحكاية.
لا يلزمها الإمساك باقي اليوم بعد حصول الطهر من الحيض أو النفاس، وقال في ذاك الشافعي، ومالك، وقد اعتمد تلك الحكاية الشافعية.

متى يصح الصيام عند الطهر من الحيض

قال الشيخ ابن عثيمين: “إذا طهرت الحائض قبل طلوع الفجر ولو بدقيقة واحدة، ولكنها تيقّنت الطّهر فإنه إذا كان في رمضان، فإنه يلزمها الصوم، ويكون صومها صحيحًا، ولا يلزمها القضاء، لأنها صامت على طهر، وحتى لو لم تغتسل إلا بعد طلوع الفجر فلا حرج”.

ومثل المرأة الحائض من كان فوق منها جنابة فلم تغتسل إلا بعد طلوع الغداة فإنه لا حرج أعلاها وصومها صحيح، كما أن الرجل لو كان عليه جنابة ولم يغتسل منها سوى في أعقاب طلوع الغداة وهو صائم فإنه لا حرج عليه في ذلك؛ لأنه استقر عن النبي ﷺ أنه يدركه الصباح وهو جنب من أهله فيقوم ويغتسل عقب طلوع الفجر، والله اعلم

هل يجوز الاغتسال من الحيض بعد الفجر في صيام رمضان

المرأة أعلاها أن تتيقّن أنها طهرت، فإذا طهرت من الحيض، فإنها تنوي الصوم، وتباشره حتى لو لم تغتسل من الحيض إلى حتى الآن طلوع الغداة فصيامها صحيح، ولكن أعلاها أن تبادر بالاغتسال فور طهرها بتصلّي صلاة الصباح على وقتها، وبعض الحريم ممن يطهرن قبل الغداة يقمن بالاغتسال في أعقاب الفجر في رمضان وغيره من الأيام، بوازع أنها تود أن تغتسل غسلاً كاملا أنظف وأطهر، ولكن الأمثل والأولى أن تبادر المرأة بالاغتسال فورًا عند طهرها لكي تقوم بعباداتها بشكل ممتاز من دعاء وصيام وغيره، ويمكنها عند الطهر أن تبادر وتغتسل لتصلي الدعاء في زمانها، ولها أن تقتصر في غسلها على الغسل الواجب لاغير لتأدية الصلاة، ثم إذا أحبت الطهارة والنظافة بعد طلوع الفجر فلا حرج فوق منها.