هل الشمه تفطر .. الاستنشاق صنف من أنواع التبغ الذي قد يختلط بمواد أخرى، وكثير من الناس يستهلكون ذلك النوع من التبغ، بل دون علم ومعرفة أنه فئة من الإفطار في نهار رمضان، وفي مقالنا الآتي نتناول سوف تتعلم ما هو الشم؟ وما حكمه في رمضان؟

هل الشمه تفطر

الشم: هو تبغ غير محترق، وقد يختلط بمواد أخرى، ويضعه قليل من الناس في أفواههم، ولا يختلف حكمه عن حكم الدخان والشيشة. تمنع المواد الضارة، واستعمالها من قبل الصائم مع الإثم فيه يبطل صومه

كما هو الحال مع تعاطي المواد الأخرى المفطرة، ولقد يستخدمها البعض دون أن يدري أنها من الأشياء التي تفطر الصائم. الخيرات، ولأن الرائحة مضرّة بالصحة وقال الأمراض الخبيثة التي كان سببا في الهلاك أو سلائفها، ولأنها إفراط في الملكية وإفساده من دون جدوى، وهو خير لمن أصابه. على هذا البلوى أن يتركه بمجردًا ويعود إلى ربه ويتوب.

حكم الشم

بما أن الشم من نوع الدخان والشيشة، فهو محروم ولا يمكن استخدامه بأي طراز من الأشكال، النوع الذي ينم بغير حق، وذلك من دون شك يبلغ إلى المعدة مسبباً ضرراً للجسم، والـ2. الصنف: الذي يوضع بين الشفة السفلى والأسنان، ولذا النمط ممنوع أيضًا ؛ لأنه يصل إلى المعدة، ويحدث مضارًا ومخاطر وفيرة للبدن، ولا يحتمل أن تصل الرائحة. داخل الجوف، فهو حرام بشكل حاسم من الدخان

لهذا من اللازم على الذهن السليم أن ينبه من هذه الأمور، لما أصابها من مشاكل دينية وجسدية ومالية، فهي من المحرمات. والشر، مثلما يسبب ضررا بمال الإنسان وبدنه واقتصاده

ويكون ضارا بدينه جراء حقده وتحريمه. على كل مسلم يخاف على نفسه وعلى أسرته من البلوى والأذى، أن يبتعد عن التداول في مثل هذه الموضوعات، والحذر منها، وعدم المتاجرة بها ؛ لأنه حتى بيعها وشرائها فهو أيضا. حرمته الشرع، ولذا هو موهوب به عند المسلمين، كما أن الخمر بكل أشكاله، أيضا أشكال تدخين التبغ لما فيه من شرور كثيرة ومضرة.

حكم استخدام القات

القات: هو الشجرة التي تمضغ أوراقها وقد أصابها عدد محدود من الناس في دول مثل اليمن وجنوب الجزيرة الغربية ودول القرن الإفريقي. فالطاعة وقراءة القرآن الكريم والصلاة عند منتصف الليل وأكل القات في العالم الحقيقي تتسببفي أمراض وفيرة لا تنكر، لأنها غائبة عن العقل، فيكون صاحبها في موقف سكر أو جنون، إلا أنه يسبب ضررا بالمال والوقت. أبوين، فتناوله ينقص الشهية للطعام، ويضعف القدرة على الزواج

وينتن رائحة الفم، ويفسد لون الأسنان، وبعد الانتهاء من تناوله يطول الهدوء، وتتراكم الهموم، ويتغير المزاج، والنوم. غائب. ولهذا أكد العلماء على تحريم استخدامه مهما كانت الإمتيازات الواردة فيه. وضرره قريب من ضرر الخمر في إهدار الثروة والعقل والوقت والدين، فنهى عنه، وحكمه كحكم الشم في أنه يفطر فيفسد الصيام.