هل التجاهل المتعمد قمة الاهتمام … التجاهل المتعمد ذروة الانتباه والحب لدى كلًا من الرجل والمرأة، غير أن ما هي إشارات التجاهل المتعمد وما هي مبرراته؟، سوف نتعرف على كل ذلك بواسطة فقرات مقالنا عن طريق موقع محمود حسونة مع إيضاح آراء علماء النفس في التجاهل المتعمد وعلاقته بالحب والاهتمام.
هل التجاهل المتعمد قمة الاهتمام
قد يكون فعليا التجاهل المتعمد أوج الانتباه ويكون دليل على الحب والتعلق في حالات معينة.
إذ يصل الإنسان في بَعض الأحيان إلى تجاهل الطرف الآخر لأنه غير باستطاعته أن البيان بحبه، أو وقتما يكون لديه أسباب خاصة به.
يحدث ذلك الموضوع في الكثير من صلات الحب ويكون حجة في استرجاع الرابطة وفي أحيان أخرى يكون علة في الفراق الدائم وقطع العلاقة على نحو نهائي.
أفاد علماء النفس أن التجاهل المتعمد قمة الاهتمام وأنه علامة من إشارات الحب.
مثلما أنه دليل أن الواحد الذي يتجاهل على نحو متعمد يود أن يلفت نظر الشريك.
علامات التجاهل المتعمد
متى نعرف أن التجاهل ينتج ذلك بأسلوب متعمد ويثبت أن المراعاة؟، فيما يلي نعرض قليل من إشارات التجاهل المتعمد:
التجاهل طوال التحدث أو طوال النقاش مع الطرف الآخر، مع توضيح عدم الاكتراث لما يقال على الرغم من أن المتجاهل يسمع جيدًا.
عدم الرد على المراسلات والمكالمات مع وحط منشورات وكلمات تثير غيرة الطرف الأخر أو أصدر عبارات تتعلق به.
تحاشي البصر بشكل مباشر إلى عيون الطرف الآخر، وتجنب تلاقي النظر مع الاحتجاج علنيا بأن الشخص مشغول.
الحذر والتدقيق على إنكار وجود أي مشاعر إعجاب أو حب على نحو معلن خاصة إن كان هذا بعد قليل من انصرام العلاقة بين الطرفين.
من الإشارات الدالة على تجاهل الرجل للمرأة بشكل متعمد المراقبة الصامتة عن طريق برامج التواصل الاجتماعي أو سؤال الأصحاب عنها وعن أحوالها.
من طرق التجاهل المتعمد ايضاًً تجنب الحديث وتوجيه الحديث للطرف الآخر بشكل مقصود لتعمد مضايقته وتكديره.
رفض المشروعات المشتركة إذا كان الواحد الآخر شريك للشخص المتجاهل في العمل أو في الصف الجامعي وغيرها من أواصر تحتم المساهمة والتفاعل.
أسباب التجاهل المتعمد بعد علاقة الحب والإعجاب
تجاهل الطرف الأخر في أعقاب علاقة الحب يكون وفقًا لأسباب وفيرة منها ما يلي:
شعور الفرد بأن من يحبه لا يهتم به بصرف النظر عن اهتمامه هو به وتقديم الحب والدعم له.
إحساس الفرد بالملل في الرابطة وفقدان التوق إلى الاستمرار على نفس الشأن.
مرور المحب بضيق مالي أو أزمة نفسية مع بقائه وحده بلا مشاركة الحبيب له.
مشاعر مضطرة تنتاب الفرد ويشعر بصحبتها بأن الطرف الآخر لديه غرابة وحياة خاصة يرفض الإخطار عنها.
تجاهل الطرف الآخر دافع في أن يلتجئ الشخص للتجاهل، وقد يكون وقتها التجاهل المتعمد أوج الانتباه وقد يكون علامة الغضب وبداية للتجاهل الكامل.
تعالي الشخص الأخر وغروره وانتظاره للاهتمام المستديم مع عدم تبادل هذا الانتباه.
إنعدام وجود لغة مناقشة وتفاهم وعدم استقرار المشاعر مع إلتباس مستقبل العلاقة، يؤدي كل ذاك للتجاهل كموقف حاسم لحل كل هذه الموضوعات.
التجاهل المتعمد يمكن أن يكون أداة للفت النظر لدى الفزع من التصريح بالمشاعر الحقيقية، إذ أن هنالك تصور دارج أن التجاهل يجذب الحذر.