ليلة النصف من شعبان 2022 الجزائر … أن الجزائر تعد كسائر دول المنطقة العربية والتي تتقصى عن توقيت ليلة النص من شعبان 2022 , إذ يفتش المواطنون والمسلمون في كل مكان على كوكب الأرض عن موعد تواجد ليلة الموضوع من شعبان 2022 , والتي تعد من أجمل الليالي وأفضلها , إذ أنها تشتمل على العديد من الفضائل التي ينشد المسلمون بالفوز بها , وفيما يلي نوضح لكم متى موعد ليلة النصف من شعبان 2022 في الجزائر

ليلة النصف من شعبان 2022 الجزائر

تعتبر ليلة الموضوع من شعبان , أحد الليالي المباركة رغم اختلاف العلماء حولها، لكن دار الافتاء المصرية شددت أن إحياء ليلة النصف من شعبان والدعاء فيها حلال، داعية المسلمين لإحياءها والصلاة فيها، مبينة أن الصلاة في النصف من شعبان مستجاب، لهذا نوضح لكم ميعاد ليلة النصف من شعبان 2022/1443، وماذا وقع فيها لتغدو مباركة، وفضلها وكيف يحيها المسلم بالعمل الصالح.

متى موعد ليلة النصف من شعبان 2022 في دولة الجزائر

وفق مراقبة المواقع المخصصة في جمهورية الجزائر ولقد ثبت أن يوم الجمعة الآتي 18 آذار 2022″ 15 شعبان 1443″ موعد ليلة النصف من شهر شعبان في دولة الجزائر 2022، حيث لا يبقى ليلة شك إنشاء على التنقيح الهجري.

وسميت ليلة لسببان وهما إما منع الهلال، أو عدم التمكن من مشاهدة هلال شعبان جراء الغطاء السحابي، وما إلى هذا، فهذان الاحتمالان يخضعان للتفاصيل حسب العلماء.

وتزداد عمليات البحث عبر شبكة الانترنت عن توقيت نصف شهر شعبان لما في هذه الليلة من أهمية للدعاء والاستغفار والتضرع لمن نحب حيث تستجاب فيها الصلوات لله سبحانه وتعالى.

متى صوم ليلة النصف من شعبان 2022

تصادف ليلة النصف من شعبان ليلة يوم الجمعة المقبلة أي من مغرب الخميس الموافق 14 شعبان الموافق 17 آذار القائم، وتظل حتى الجمعة 15 شعبان أي 18 آذار.

والمهم ذكره أن التطوع بالصوم جائز شرعاً بأي توقيت عدا أيام النهي، مثلما أن 1/2 شعبان، يصادف أيام البيض التي كان يصومها الرسول عليه الصلاة والسلام وصحابته

دعاء ليلة النصف من شعبان

“اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾.