شروط العقد الجديد بعد الطلاق … من أكثر الأشياء التي يبحث عنها الكثير من الأزواج الذين قاموا بالطلاق، وذلك لأن القلائل يريد استعادة قرينته ثانية، في أعقاب حدوث الطلاق مرة أو مرتين، ويجب أن يكون ذاك في مرحلة وافرة المرأة، أي دون مهر أو عقد

حيث قال الله تعالى، في كتابه الكريم: ((الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَأْخُذُوا مِمَّا مقبلَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَن يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّـهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّـهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّـهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّـهِ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ))، لذا سوف نوضح لكم كل ما يتعلق هذا المسألة عن طريق موقع محمود حسونة .

شروط العقد الجديد بعد الطلاق

يفتش الكمية الوفيرة من الشخصيات عن شروط الاتفاق المكتوب الجديد عقب الطلاق مرة أو مرتين، والتي تتمثل في وافرة نقاط، ومنها:

ضرورة كون الرجل صاحب أهلية، بما يعني أنه يكون شخصاً بالغاً وعاقلاً، فلا يصح العودة لشخص سكران أو مرتد أو مجنون، وذلك لأنهم لا يمتلكون الإرادة.

أن يأتي ذلك دخول صحيح للزوجة، فمن الأساسي أن يكون تطليقها حتى الآن الدخول، فعند حدوثه قبل الدخول، لا تتم الرجعة، لأنها لم تنال متعددة، والدليل على ذلك قوله سبحانه وتعالى، في القرآن الكريم: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا)).

وجوب التشريع في العودة بالفعلً.

لا يصح العودة حتى الآن ثالث طلقة، إذ يجوز فقط عقب أول وثاني مرة، وتعد الطلقة الثالثة نهائية.

أن يكون العودة في مدة وافرة القرينة، إذ لا يمكن حتى الآن انقضاء تلك المرحلة، والتي متمثلة في ثلاث حيضات للسيدات اللاتي يحضن، وثلاثة أشهر لمن لا يحضن.

من الأساسي أن يكون نظير لعوض، فإذا كان أيضا، فيكون بائناً، وليس رجعياً.

أن يكون الرجوع بصيغة مباشرة، فلا يصح أن يكون مشروطاً بفعل شيء معين، ولا يحدد بيوم أو شهر.

أشكال الرجعات بعد الطلاق

قبل معرفة شروط الاتفاق المكتوب الجديد حتى الآن فسخ العلاقة الزوجية يجب شرح أنواع الرجعات، إذ تشتمل نوعين أساسيين وهما:

رجعة الطلاق البائن

والتي تخص بالرجل الذي طلق قرينته، مرة أو اثنتين، وقد اختتمت مرحلة العدة، دون أن يتقدم لإرجاعها، ففي هذه الوضعية لا يقدر على من إعادتها، إلا بواسطة إتفاق مكتوب زواج ومهر جديدين.

رجعة الطلاق الرجعي

وترتبط بالرجل الذي طلق قرينته مرة أو إثنين من المرات، ثم أراد إرجاعها خلال فترة العدة الخاصة بها، فيحل له هذا.

ما لا ينصح عمله بعد الرجعة

هنالك عديدة أشياء لا تصح في محددات وقواعد الاتفاق المكتوب الجديد عقب فسخ العلاقة الزوجية، ومنها ما يلي:

تعد الرجعة بالفعلً للزوج، فإذا تقبلت أو رفضت القرينة الرجوع، فهذا لا يفيد، لو كان الزوج يوافق على رجوعها، إذ أفاد عز وجل في قرآنه العظيم: ((وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ)).

عدم الانتباه بمعرفة المرأة بشأن الرجعة.

ضرورة إشهاد البعض عن الرجعة، وليس متفق فوقه، حيث قال عدد محدود من العلماء إنه ليس من الشروط التي تصون صحة الرجعة، ولكنه منشود، حتى لا يمكن لها المرأة إنكار ذلك بعد انتهاء مدة عدتها، فقال عز وجل: ((فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ۚ ذَٰلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا)).