مظاهر توقير أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم
ويمكن من خلال ما يلي الحديث عن مظاهر الخشوع لأصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم، وذلك على النحو التالي:
- الصحابة هم أحب الناس على قلب رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، ولذلك لهم مكانة عظيمة في قلوب جميع المسلمين.
- وأحب الصحابة الكرام الرسول صلى الله عليه وسلم أكثر من أنفسهم، وهذا ما جاء على لسان عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقال: (والله إنا لله وإنا إليه راجعون). أنت أحب إليّ أكثر مني، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: الآن يا عمر).
- وعليه يعمل المسلمون على تمجيد الصحابة وتوقيرهم، ولهم مكانة عظيمة في نفوس المسلمين.
- ويظهر تقديس المسلمين لأصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم من خلال محبتهم لهم واحترامهم لهم.
- الثناء والتوفيق بين المسلمين عند ذكر أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم.
- العمل على نشر جميع فضائلهم وفضائلهم وذكرها في الخير دائمًا وأبدًا بسبب كثرة الأعمال الصالحة التي مسواها، كما أحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بحب شديد.
- العمل على تقديم أقوال الصحابة أولاً عن الآخرين.
- تعظيم مكانتهم وموقعهم.
- اعمل على مدحهم ومدحهم.
وجوب بر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
على جميع المسلمين أن يعملوا على تقديم كل احترام وإجلال ومحبة وصالح لأصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم، فهم أعظم وأكرم خلق الله تعالى، وهم الذين حضروا نزول القرآن الكريم وساهموا في تفسيره. كما أحبوا الرسول صلى الله عليه وسلم أكثر من أنفسهم ولذلك ينبغي تبجيلهم واحترامهم، وهذا ما جاء وما ورد في كثير من الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة للنبي، وهذا يمكن التعرف عليها من خلال ما يلي:
- أكدت بعض الآيات القرآنية الكريمة على وجوب تعظيمهم وتوقيرهم، وأن كل من اتبع الصحابة له موعد بدخول الجنة، حيث قال الله سبحانه وتعالى: ﴿وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ النصر العظيم.
- وقد أوضحت بعض الآيات الكريمة أن من اتبع الصحابة بالخير والصدقة والعمل الصالح والمشاركة في الخير، فلا بد من إنكارهم وتمجيدهم، حيث قال تعالى: وَآلَهُمْ بِمَا تَعَلَّقُوا بِهِمْ ﴾، و قال الله تعالى: ومنهم جاء من جاء منهم. وكذلك قول الله العلي:
- كما أوصى النبي صلى الله عليه وسلم السابق والأنصار، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
- وقد أثنى الرسول صلى الله عليه وسلم على الصحابة، وتؤكد بعض الأحاديث النبوية الشريفة على ضرورة تقديس الصحابة واحترامهم والتقليد بهم.
- قال عبد اللَّهِ بن مَسْعُودٍ رضي الله عنه: (إِنَّ اللَّهَ نَظَرَ في قُلُوبِ الْعِبَادِ، فَوَجَدَ قَلْبَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم خَيْرَ قُلُوبِ الْعِبَادِ، فَاصْطَفَاهُ لِنَفْسِهِ، فَابْتَعَثَهُ بِرِسَالَتِهِ، ثُمَّ نَظَرَ في قُلُوبِ الْعِبَادِ بَعْدَ قَلْبِ مُحَمَّدٍ، فَوَجَدَ قُلُوبَ أَصْحَابِهِ خَيْرَ قُلُوبِ الْعِبَادِ، فجعلهم قتلا لرسوله، ويقاتلون دينه، فما رآه المسلمون خيرا، فهو خير لله، ولم يره الله، وقد رأوه.
من هم الجنة العشر الموعودة
دعاة الجنة العشرة هم من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم، وهم أشرف خلق الله عز وجل وأكرمهم.
أبو بكر
- وكان أبو بكر الصديق هو الذي آمن بالرسول صلى الله عليه وسلم، وكان خليفته بوفاته، وبالتالي فهو من أفضل الصحابة في كل العصور.
- وهي تحتل مكانة عظيمة في قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولها مكانة عالية في قلوب جميع المسلمين.
- كان لأبي بكر الصديق فضل عظيم وعظيم في الأمة الإسلامية، لأنه جاء عن ابن عمر رضي الله عنه قال: (كنا نقول حين كان رسول الله صلى الله عليه وسلم). عليه – حي: خير أمة الرسول – صلى الله عليه وسلم – بعده أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان).
عمر بن الخطاب
- عمر بن الخطاب أمير المؤمنين. واحتضن نبي الله صلى الله عليه وسلم بعد هذا الدعاء: جم).
- قال ابن مسعود: نفتخر منذ أسلم عمر. ولما أسلم عمر رضي الله عنه قال أهل البيت كلمة كبيرة سمعها أهل المسجد.
عثمان بن عفان
- عُرف عثمان بن عفان بـ ذو النورين، وهو من دعاة الجنة العشر.
- عثمان بن عفان هو ثالث الخلفاء الراشدين، وقد جمع القرآن الكريم في مصحف واحد في عهده.
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (اشترى عثمان الجنة من رسول الله صلى الله عليه وسلم مرتين: يوم رماح ويوم جيش. الأسرة).
علي بن أبي طالب
- علي بن أبي طالب هو رابع الخلفاء الراشدين، وهو ابن عم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وزوج بنت النبي صلى الله عليه وسلم. السيدة فاطمة رضي الله عنها.
- عن محمد القرزي قال: أول من أسلم خديجة، وأول رجلين أسلما أبو بكر وعلي وأبو بكر أول من أسلم، وعلي كان يخفي. الإسلام غير أبيه حتى لقيه أبو طالب فقال: أسلمتم؟ قال: نعم، قال: آثم. ابن عمك وعضده وتقبل الإسلام قبل أبي بكر).
طلحة بن عبيد الله
- طلحة بن عبيد الله من الستة الذين اختارهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه لأنه من أهل الشورى.
- وهو من دعاة الجنة العشر، وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
سعيد بن زيد
- أسلم سعيد بن زيد قبل أن يدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت الأرقم، وهذا ما أتاح له رؤية جميع الأحداث مع الرسول صلى الله عليه وسلم.
- هو سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزيز بن راية بن قرط بن رضى بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب، أبو العور، القرشي، العدوي.
الزبير بن العوام
- والزبير بن العوام من دعاة الجنة العشر، وأصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم.
- فلما سمع الزبير بن العوام بمقتل الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة، استل سيفه في سبيل الله تعالى.
أبو عبيدة بن الجراح
- أبو عبيدة بن الجراح من دعاة الجنة العشر، أشار إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهد لهم.
عبد الرحمن بن عوف
- وهو من أوائل الذين اعتنقوا الإسلام مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان من دعاة الجنة العشر، أصحاب الأخلاق العالية. أربعين ألفاً، ثم تبرع بأربعين ألف دينار، ثم حمل على خمسمائة خيل في سبيل الله، ثم حمل في سبيل الله خمسمائة راكباً، وكان معظم ماله من التجارة.)
سعد بن أبي وقاص الزهري
- وهو من دعاة الجنة العشر، وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.