ما هو التعليم المدمج وأهم مميزاته في ظل التطور التقني وإدخال التكنولوجيا في مختلف جوانب الحياة العلمية والعملية، تم وضع أنظمة مختلفة لتسهيل وصول المتعلم إلى المعلومات، وتقليل الضغط الذي يتعرض له المعلم في أنظمة التعليم التقليدية. حاليًا، عبر موقع محمود حسونة سنتعرف على التعلم المدمج ومزاياه وعيوبه وكل ما يرتبط به.
ما هو التعليم المدمج؟
التعليم المدمج هو نظام تعليمي حديث يعمل على الجمع بين نظام التعليم التقليدي والتعليم الإلكتروني في مكان واحد، الهدف من التعليم المدمج هو تفعيل دور المعلم في نظام التعليم التقليدي والافتراضي، والمعلم الإلكتروني.التعليم المدمج هو النظام التعليمي المعتمد من قبل معظم الدول المتقدمة، خاصة لما له من دور كبير في حل مشكلة الكثافة العددية للطلاب في المنشآت التعليمية، وتشجيعه على البحث والاستكشاف للحصول على المعلومات المعرفية من خلال البحث عبر مواقع الإنترنت المختلفة.
المزايا الرئيسية للتعليم المدمج
هناك العديد من المزايا والفوائد التي يحققها تبني نظام التعليم المدمج في الجامعات والمدارس، ومن أهمها ما يلي:
- التعليم المختلط يقلل بشكل كبير من تكاليف التعليم.
- ترفع من مستوى العملية التعليمية، من خلال الاتصال المباشر بين المعلم والمتعلم.
- يزيد من خبرات المتعلم، ويثريه المعلم، بالإضافة إلى تميزه عن غيره من أساليب المرونة
- يشعر المتعلم أنه شخص منتج ومثقف في نفس الوقت، حيث يبحث بنفسه عن المعلومات عبر الإنترنت ويكتشفها.
- رفع مستوى التعليم في الدول التي طبقت نظام التعليم المدمج.
- التخلص من أهم نقاط الضعف في التعلم الإلكتروني وهي عدم الاحتكاك بالمتعلم.
لماذا يتم تسمية التعلم المدمج بهذا الاسم؟
التعليم المختلط يسمى بهذا الاسم ؛ لأنه يعمل على الجمع بين أكثر من نظام وطريقة تعليمية معينة، إنه مزيج من الفصول الدراسية أو نظام التعليم التقليدي مع نظام التعلم الإلكتروني. ويسمى أيضًا التعليم المختلط، ويتمتع هذا النوع من التعليم بقدرة المتعلم على اكتساب المعلومات بسلاسة، فضلاً عن سهولة الدروس بما يتناسب مع قدرة الطالب، وأهم ما في الأمر أنه يجمع بين التعليم الافتراضي والتعليم الافتراضي. الاحتكاك الفعلي بين المعلم والمتعلم.
أنواع التعلم المدمج
تختلف أنواع التعليم المدمج باختلاف النظام وعدد الساعات التي يخضع لها المتعلم، وفيما يلي ذكر هذه الأنواع مع بيان طبيعتها:
- التعليم المباشر: وذلك من خلال حضور المعلم والمتعلم حيث يلجأ المعلم إلى شرح المادة التعليمية باستخدام الوسائل الإلكترونية للتوضيح.
- التعليم القابل للتبادل: ويتم ذلك من خلال تقسيم الدراسة بين الفصل الدراسي والتعليم الإلكتروني، حيث يتم تحديد أيام معينة للالتحاق بالمدرسة أو الجامعة، وأيام أخرى يتم تدريسها عبر الإنترنت، ويسمى التعليم بالتناوب.
- التعليم المرن: في هذا النموذج، يتم توصيل المعلم والمتعلم عبر الإنترنت، ويتم إنشاء منصات لهذا الغرض، بالإضافة إلى جلسات بسيطة للتواصل الحسي المباشر.
- التواصل عبر البريد الإلكتروني: يقوم المدرس بشرح الدروس مقدمًا، وتحميلها بصيغة فيديو على منصات التعليم، بالإضافة إلى بعض الكتب الإلكترونية، لمساعدة الطالب على فهم الدرس بشكل أفضل.
- نظام الدمج الذاتي: هذا النظام غير مرتبط بجامعة، بل يعتمد على الأجهزة الإلكترونية، حيث يقوم الطالب بإجراء دورات تدريبية عبر الإنترنت، مع الحضور في الفصول الدراسية في أوقات معينة إذا رغب في إثراء معلوماته.
عيوب التعلم المدمج
لا يمكن تخيل الإيجابية المطلقة مع أي عمل. هناك عدد من العيوب في التعليم المختلط، بما في ذلك ما يلي:
- ضعف البنية التحتية من حيث التكنولوجيا مقارنة بالاحتياجات التعليمية.
- تباين قدرات الطلاب وقدراتهم، وعدم القدرة على إيجاد تقنية سهلة الاستخدام تناسب الجميع، بقدرات ومهارات مختلفة.
- يؤدي الجمع بين التعليم الصفي والتعليم الإلكتروني إلى زيادة العبء على المعلم، وكذلك الحاجة إلى الإلمام باستراتيجيات كلا الجانبين، وهذا غير ممكن لجميع المعلمين.
- يقع الطلاب في مشكلة تأجيل المواد التعليمية لوقت لاحق مما لا يحقق النتيجة المرجوة من التعليم المدمج.
بهذا القدر من المعلومات، توصلنا إلى خاتمة مقالتنا تحت العنوان ما هو التعليم المدمج وأهم مميزاته من خلاله تعرفنا على نظام التعليم المدمج من جميع جوانبه وتفاصيله وتحدثنا عن عيوبه ومميزاته وما أنواعه.